ينطلق موسم حصاد الحبوب فعليا بداية من 15 جوان 2011 وذلك حسب المناطق ومدى نضج المحصول وملاءمة العوامل المناخية.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن حجم الصابة سيكون في حدود 20 مليون قنطار فيما تقدر قيمة هذه الصابة ولاسيما الكميات التي سيقع تجميعها (حوالي 50 بالمائة من مجموع الصابة) في حدود 550 مليون دينار.
ويعكف أعوان وإطارات ديوان الحبوب بوزارة الفلاحة والبيئة حاليا على توفير كل الظروف الملائمة لإنجاح الموسم وتجميع الصابة بعد أن رفعوا الاعتصام الذي دام 20 يوما احتجاجا على الرئيس المدير العام السابق الذي قدم مؤخرا استقالته.
وبين السيد سالم الجليدي مدير مستشار بديوان الحبوب في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان الجهود ترتكز حاليا على تلافي التأخير على مستوى الإعداد المادي للموسم وتجميع المحاصيل مشيرا الى ان 98 بالمائة من مراكز التجميع تم فتحها للفلاحين في انتظار استكمال البقية خلال هذا الأسبوع كما تم إعداد مختلف مخابر التعيير باستثناء مخبر القصرين الذي وقع إتلافه وسيقع فتحه قريبا.
وذكر السيد خالد الاشطر مدير الزراعات الكبرى بالوزارة ان كل المتدخلين بصدد القيام بمجهودات إضافية لتدارك التأخير الحاصل في موسم الحصاد ملاحظا ان عمليات حصاد الشعير قد انطلقت بعد في ولايات الوسط والجنوب. علما وان زراعة الشعير تمتد على حوالي 12 الف هكتار بولاية المهدية و6500 هك بالقصرين و3200 هكتار بقفصة.
وبين في تصريح لوات ان عدد آلات الحصاد المتوفرة قد بلغ حوالي 2750 آلة ويمكن اعتبارها كافية لتغطية الحاجيات الجملية لموسم الحصاد 2010/2011 كما قدرت الحاجيات الجملية لهذا الموسم من تل الربط بالنسبة إلى الأعلاف والحبوب بحوالي 3ر12 الف طن منها 5 الاف طن “للقرط”.
وستتم تغطة هذه الحاجيات عن طريق الشركات المصنعة للتل وخاصة شركة الفولاذ التي ستوفر 6500 طن مع موفى شهر جويلية 2011 وبقية الحاجيات عن طريق عدد من الشركات الخاصة الأخرى. وقد تم الى حد الآن توفير 10 الاف طن من أسلاك الرباط الحديدية.