إفتتحت النسخة الرابعة للمعرض التجاري الغامبي الذي تنظمه الغرفةالتجارية الغامبية .فعالياتها بملعب الإستقلال في باكاو الليلة الماضية
وتشارك أكثر من 200 شركة محلية ودولية في المعرض .التجاري لهذا العام
وقالت الدكتورة ايساتو نجي سايدي نائبة الرئيس الغامبي لدى إعلانها إفتتاح المعرص إن مشاركة الشركات في المعرض التجاري بالرغم من الركود الإقتصادي العالمي يدل على الثقة التي وضعتها الشركات في .إقتصاد البلاد
وأضافت سايدي أن المشاركة شهادة على السياسة القوية والحكيمة للإقتصاد الكلي التي إتخذتها حكومتي منذ عام 1994 لتعزيز القطاع الخاص بصفته المحرك .للنمو
وأعربت نائبة الرئيس الغامبي عن ثقتها بأن البلاد تسير في الإتجاه الصحيح “نظرا لموقفها الرائد في إفريقيا” مضيفة أن غامبيا ستستمر في جذب الأعمال الدولية وفقا للمسوحات التي أجراها المنتدى الإقتصادي .العالمي والمصرف الدولي
وقالت سايدي إنه “مع ذلك فإن الإنجازات لا تعني أن تجعل المواطنين يشعرون بالرضا عن الذات بل هي دعوة للمزيد من العمل الجاد لأن لديهم الكثير الذي يحتاج للإنجاز في محاولة لآخذ غامبياإلى مستويات عليا في فترة قصيرة”.0
وأشارت نائبة الرئيس الغامبي إلى أن يوم الأمم المتحدة للصناعة في إفريقيا سيتم الإحتفال به يوم 20 نوفمبر الجاري ودعت المشاركين في المعرض التجاري لإستخدام اليوم كفرصة والتباحث حول كيفية تحقيق ما أسمته التطور الصناعي السريع لغامبيا والخروج .بأجراءات ملموسة يتم إتخاذها لتحقيق الهدف
وقالت سايدى “دعونا نستفيد من تواجد رجال الأعمال من الدول الصناعية مثل تايوان في هذا المعرض التجاري لإقتباس أفكارهم لتعزيز الشراكات للإستثمارات الصناعية في غامبياّّ”.0
وأعربت سايدي عن أسفها لأن لإفريقيا بالرغم من مواردها الطبيعية الضخمة إلا أن تأثيرها في التجارة .الدولية ضئيل
وقالت نائبة الرئيس الغامبي إن”السبب الرئيسي هو أننا وبعد عدة سنوات من الإستقلال لم نستطع وضع مسار التصنيع وحافظناعلى تصدير مواردنا الطبيعية في شكل مواد خام وشراءها في شكل سلع مصنعة”.0 وأكدت سايدي أنه”يجب علينا تغيير هذا المسار إذا ما أردناأن نلعب دورا مهما في علاقات التجارة الدولية وإنتشال مواطنينا من شرك الفقر”.0
وأضافت نائبة الرئيس الغامبي أن هذا يتطلب جهودا من جانب المواطنين ويتطلب كذلك نظاما عادلا للتجارة المتعددة لا يخضع فيه بلد أو مجموعة دول للإستغلال من .جانب الدول الآخرى