جاء في بلاغ لشركة بتروفاك التي انطلق نشاطها في جزيرة قرقنة منذ سنة 2007 أنها وضعت على ذمّة مشاريع بالجزيرة ما لا يقلّ عن مليارين موزّعة كما يلي:
– 600 ألف دينار موجهة لمشاريع التنمية و البنية التحتيّة من تدّخلات البلديّة بناء على برنامج واضح و مفصّل
– 800 ألف دينار جملة الاعتمادات المخصّصة لعمّال البيئة أو ما يعبّر عنهم بعمّال الحضائر. و يبلغ عددهم 150 عاملا، حيث تمّ الترفيع في هذه المجموعة بعدما كانت في حدود 114 عاملا. و يتمّ صرف هذا المبلغ عن طريق الولاية
– 200 ألف دينار في شكل مساعدات و تدّخلات يوميّة لتغطية مصاريف المهرجانات و الملتقيات و أنشطة الجمعيات
أمّا باقي الاعتمادات فإنّها موجهة لدعم تجهيزات المستشفى الجهوي بقرقنة و الذي سبق تجهيزه بسكانار كلفته 750 ألف دينار. و سيتمّ اقتناء آلة تصوير بالصدى و تجهيزات أخرى لجراحة و تقويم الأعضاء.
و نظرا للتخصص الفلاحي للجزيرة، فقد سعت الشركة حسب البلاغ الصادر عنها إلى دعم و مساندة المشاريع التي انطلقت منذ أشهر وهي المنبت الذي تقدّر كلفته حوالي 100 ألف دينار للمحافظة على بعض الغراسات التي اختصّت بها الجزيرة مثل الكروم و التين و الرمان و تمكين الفلاح من المشاتل اللازمة لتطوير إنتاجه. كما تساهم الشركة في بناء معصرة بكلفة 250 ألف دينار توضع على ذمّة الفلاحين لعصر صابتهم و تفادي مشاق التنقل و مصاريفه إلى صفاقس و تحقيق الاكتفاء الذاتي على مستوى زيت الزيتون.
كما قامت شركة بتروفاك بتركيزّ فضاء دائم للألعاب يؤمه الأطفال و الشباب مجانا وساهمت الشركة أيضا في ميدان التربية و التعليم بوضع بعض التجهيزات على ذمّة المدارس الابتدائيّة. و ترعى الشركة كذلك بادرة فريدة تتمثل في دروس خصوصيّة بإحدى المدارس الابتدائية بالعطايا يقدّمها مجانا ثلّة من الأساتذة لأكثر من 800 تلميذا و تلميذة في عديد المستويات.