تونس-افريكان مانجر
قال الخبير الاقتصادي حكيم بن حمودة، ان الوضع الاقتصادي الراهن في تونس خطير و يتطلب تكاتف كل القوى والأطياف خاصة أن كل الدراسات التي أعدها خبراء أظهرت أن 2021 قد تكون سنة أصعب اقتصاديا من 2020 “.
وشدّد بن حمودة، في تصريح لموزايك اف ام، اليوم الاثنين 21 سبتمبر 2020، على ضرورة وضع برنامج إنقاذ اقتصادي حقيقي.
و أشار الى أنّ برامج التنشيط الاقتصادي الذي تمّ الإعلان عنه يتطلّب ندوات صحفية ضخمة على غرار ما يحدث في العالم لإعادة ثقة المواطن في قدرة الدولة على تحسين الأوضاع “لكن في تونس لا أحد سمع بهذا البرنامج ومرّ مرور الكرام في حين ان المفروض ان تكون هناك تعبئة كاملة للمجتمع لأننا نعيش أزمة لم نعشها سابقا، مضيفا، نحن في حالة حرب ويجب على كل مواطن ومسؤول كلّ من موقعه أن يساهم في بناء برنامج فعلي لإنقاذ الاقتصاد الوطني”.
وأشار وزير المالية السابق إلى توصّل الخبراء إلى سيناريوهين محتملين إمّا الهبوط الكبير والبقاء في أرقام سلبية على شكل حرف L أو الهبوط ثم الصعود على شكل V “وكل سيناريو رهين القرارات الجدية والانطلاق في إصلاحات فعلية والتفكير في كيفية تحويل الأزمة إلى فرصة حقيقية لإعادة البناء وصياغة “.