تونس- افريكان مانجر
شهدت موارد القطاع البنكي تحسنا، بفضل تطور ايداعات الحرفاء بـ 5,5 % (مقابل تراجع بت 0,5 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2019)، بما مكن من تخفيض الضغوطات على السيولة المصرفية وتواصل استقرار مستويات إعادة التمويل من البنك المركزي.
واستنادا الى ما ذكره مروان العباسي محافط البنك المركزي التونسي خلال جلسة عامة بمجلس نواب الشعب اليوم الخميس 5 نوفمبر 2020، فانه بالرغم من الإجراءات العاجلة التي تم اتخاذها لتوفير التمويل الملائم لتغطية حاجيات المؤسسات، فانه من المنتظر ان يتزايد خطر العجز على السداد وقد يشمل عدد هام من المؤسسات الصغرى والمتوسطة في ظلّ الازمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها الاقتصاد العالمي جراء الازمة الصحة.