أكد العقيد عبد العزيز القاطري ,مدير عام الأبحاث الديوانية بالإدارة العامة للديوانة أن عملية مرور وجلب الأغنام الى كافة ولايات الجمهورية وخاصة نحو المناطق الحدودية على غرار قابس ومدنين وتطاوين أصبحت تتم بموجب رخص جلب يسندها مندوبو الفلاحة للفلاحين والتجار والقصابين قصد تزويد تلك الاسواق.
وشدّد العقيد عبد العزيز القاطري على أنه ، و في ظل غياب هذه التراخيص وعدم الاستظهار بها يتم منع جلّ الشاحنات والعربات المقلة للأغنام في اتجاه تلك المناطق والتصدّي لدخولها تلك المناطق خوفا من تهريبها وبيعها في أسواق البلدان المجاورة.
وفسّر ان الالتجاء الى مثل هذا الاجراء يعود الى استفحال ظاهرة التهريب خاصة الى القطر الليبي الذي لا يزال يعاني من عدم استقرار الاوضاع مما أدى الى ارتفاع أسعار الاغنام بشكل كبير.
وأضاف أن اختلاف الاسعار بين البلدين والبحث عن الربح شجّع العديدين على تهريب الخرفان نحو ليبيا ,ممّا انعكس سلبا على أسواقنا المحلية التي بدأت تشكو نقصا واضطرابا على مستوى التزويد.
ويذكر أن وزارة التجارة قد سارعت مع اقتراب عيد الاضحى بتوريد 100 الف خروف من رومانيا للحد من الضغط على السوق المحلية,منها 16 الف راس ستصل الى تونس قريبا, علما وأن أسعارها ستتراوح للعموم بين 270 و450 دينارا.
كما تجدر الاشارة الى أن السوق التونسية تحتاج سنويا الى مليون أضحية يوفّر الانتاج المحلي منها 900 ألف رأس.
شادية