تونس-افريكان مانجر
يبدو أن تغييرات جديدة ستطرأ على حكومة رئيس الجمهورية قيس سعيد التي ترأسها نجلاء بودن منذ حوالي ثلاثة أشهر.
وبحسب ما أوردته الصحيفة الالكترونية المصرية “العربي21″، نقلا عن مصادر سياسية وصفتها بالموثوقة، فان الرئيس قيس سعيد يستعد لإدخال تعديلات على تشكيلة حكومة نجلاء بودن وذلك في ظل استمرار الأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد منذ نحو 6 أشهر.
وكشفت هذه المصادر السياسية التونسية، أن الرئيس يستعد لتغيير رئيسة الحكومة الحالية نجلاء بودن، وأن من بين الأسماء المقترحة لتعويضها في ذلك وزير الداخلية الحالي توفيق شرف الدين، المرشح أيضا لتولي وزارة العدل.
وأضافت المصادر ذاتها: “خطة التعديل الحكومي التي بيد الرئيس حاليا تتضمن كذلك الإتيان بعماد بن عبد الجليل، وهو قاض ورئيس المحكمة الابتدائية بمحافظة المنستير ليحل محل نادية عكاشة في منصب مدير الديوان الرئاسي، علما بأن نادية عكاشة، التي قدمت استقالتها قبل يومين موجودة في تونس وممنوعة من السفر حاليا”.
ووفق ذات المصادر فإن قائمة التعديلات تضم اسم لطفي إبراهم، وهو عميد في الحرس الوطني وسياسي، شغل منصب وزير الداخلية في حكومة يوسف الشاهد بين 12 سبتمبر2017 و6 جوان 2018، ليحل محل توفيق شرف الدين في وزارة الداخلية.
وذكر ذات المصدر، أن خطة التعديل الحكومي سننضمن استقدام القاضي الحبيب الزمال، المستبعد من القضاء عام 2012، أيام تولي نورالدين البحيري لوزارة العدل، والذي عاد لممارسة مهنة القضاء بقرار من المجلس الأعلى للقضاء العام الماضي.
وستكون مهمة الزمالي وفق الخطة الإشراف على لجنة قضائية على علاقة بالقصر، ستكون بديلا عن المجلس الأعلى للقضاء الذي تشهد علاقاته بالرئيس توترا منذ عدة أشهر.
جدير بالذكر، فان مديرة ديوان الرئيس قيس سعيّد، أعلنت الاثنين الماضي عن استقالتها من منصبها بسبب وجود “اختلافات جوهرية في وجهات النظر المتعلقة بالمصلحة العليا للوطن”، وفق تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع فايسبوك.