إستيقظ أصحاب السيارات في تنزانيا اليوم الإثنين على وقع صدمة الزيادة في أسعار الوقود بعد أسبوعين من الإنقطاع في إمدادات الوقود التي شلت حركة النقل والصناعات تقريبا.
وأشارت الهيئة العامة للطاقة والمياه التي أعلنت الزيادة في أسعار البنزين والجازولين والكيروسين بنسبة 6 في المائة بأثر فوري إلى تخفيض الشلن التنزاني وتقلب أسعار النفط في السوق العالمي كعاملين أخذتهما بعين الإعتبار في تحديد الأسعار لمحطات الوقود.
وقال غودوين صامويل مدير التسويق في الهيئة العامة للطاقة والمياه أن التكلفة الجديدة للتر الواحد من البنزين التي تصل إلى 13ر2114 شلن سيتم تطبيقها في دار السلام خلال الأسبوعين القادمين. وسترتفع أسعار المواد البترولية إعتمادا على بعد المدن من المستودعات الرئيسية في دار السلام. وأضاف أن قيمة الشلن التنزاني انخفضت مقابل العملات القابلة للتحويل بحوالي 3 في المائة في حين زادت أسعار النفط في الأسواق العالمية بنسبة 4ر5 في المائة”. ويباع الدولار الأمريكي الواحد حاليا بحوالي 1620 شلن.
وأوضح صمويل أن سعر البنزين بسعر التجزئة زاد بنسبة 51ر5 في المائة في حين ارتفع سعر الجازولين ب 3ر6 في المائة والكيروسين ب 51ر5 في المائة مشيرا إلى أن سعر الجملة والتجزئة في الصيغة القديمة للأسعار يمكن أن يكونا عاليين معا.
وقال المسؤول التنزاني أن شركات تسويق الوقود حرة في بيع منتجاتها بسعر يعطيها أفضلية تنافسية بشرط أن لا يزيد عن السعر الذي حددته الهيئة. وأضاف أنه في ضوء التشريع المطبق في القطاع فأن أسعار المنتجات البترولية يحكمها قانون الإمداد والطلب .
وتم إستئناف إمدادات النفط تدريجيا نحو نهاية الأسبوع حيث انصاعت شركات تسويق النفط للأمر الذي أصدرته الحكومة ولكن شركة (بي بي) تنزايا المحدودة هي وحدها التي تحدث الأمر.
ومن ناحية أخرى تباينت ردود فعل أصحاب السيارات في تنزانيا حول الأسعار الجديدة للمنتجات حيث قال البعض إن الزيادة لا مفر منها في حين أنحى آخرون بالائمة على الهيئة العامة للطاقة والمياه لفشلها في القيام بعملها بصورة صحيحة قبل تحديد الأسعار