كشفت إحصائيات نشرتها وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، يوم الثلاثاء، عن تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في تونس خلال الأشهر العشرة الاولى من السنة بنسبة 4ر27 بالمائة لتبلغ 1ر1303 مليون دينار. ودون اعتبار الاستثمار في المحافظ فان نسبة الانخفاض تكون في حدود 5ر22 بالمائة.
وقد شهدت هذه الفترة إنجاز 252 مشروعا جديدا تتوزع الى 116 مؤسسة محدثة دخلت طور الانتاج (68 بالمائة مقارنة بسنة 2010) و136 عملية توسعة ساهمت جميعها في خلق 8797 موطن شغل جديد (71 بالمائة مقارنة بسنة 2010).
وستشهد الفترة القادمة إنجاز 39 مشروعا جديدا وهي علامة تعد جد مشجعة في الوقت الراهن الذي تمر به تونس بعد انتخابات 23 اكتوبر 2011.
وأكدت الوكالة ان “المؤسسات الجديدة التي تم إحداثها في تونس خلال ال10 اشهر الأولى من سنة 2011 تعادل نسبة 78 بالمائة مما تم انجازه خلال نفس الفترة من سنة 2010 اضافة الى استمرار عدد من المؤسسات بتوسعة انشطتها وهو ما يشير الى ثقة المستثمرين في الوجهة التونسية”.
وتتركز الاستثمارات الخارجية في قطاعات الطاقة والصناعات المعملية بقيمة مالية تقدر على التوالي ب850 مليون دينار و 9ر292 مليون دينار.
ويبقي قطاعي الصناعات الكهربائية والإلكترونية والنسيج في صدارة القطاعات الأكثر جذبا للاستثمارات الخارجية وخلق مواطن الشغل و مساهمة في التصدير.
وتتركز الاستثمارات الخارجية أساسا في مجال الصناعات المعملية التي تحتل المرتبة الأولى بحوالي 98 مشروعا تليها صناعات النسيج والملابس ب67 مشروعا.