جاءت تونس على رأس قائمة الدّول الإفريقيّة في ترتيب دافوس لقدرة تنافسيّة الدّول للعام 2007 لتتقدّم بدرجة واحدة مقارنة بترتيب السّنة الماضية وتحتلّ المرتبة 29 دوليّا، حسب تقرير القدرة التّنافسيّة للدّول الإفريقيّة والذي تمّ الإعلان عنه في كاب تاون بجنوب افريقيا بمناسبة انعقاد مؤتمر دافوس بافريقيا الذي انطلقت أشغاله يوم 13 جوان وتنتهي يوم 15 من ذات الشّهر بحضور رؤساء أفارقة وشخصيّات اخرى دوليّة.
وقد جاء في التقرير ترتيب الدّول الإفريقيّة حسب تموقعها العالمي كما جاء في جزء منه تموقع الدّول الإفريقيّة مقارنة بالدّول الصّاعدة ويعدّ هذا التّقرير الرّابع من نوعه على المستوى الإفريقي والذي صدر في ظلّ تجديد التّفاؤل بتحسين المناخ الإقتصادي بالقارّة السّمراء. وكان اوّل تقرير اعدّتة مؤسّسة منتدى الإقتصاد العالمي المعروفة بدافوس، سنة 1998 ثمّ سنة 2000 وآخر عام 2004.
وحسب ذات الوثيقة تميّزت تونس دوليّا وافريقيّا وعربيّا باحتلالها مثل هذه المرتبة المتقدّمة من ضمن 128 دولة في العالم خضعت لهذا التّرتيب لتأتي ضمن الكوكبة الأولى لـ30 دولة من العالم ولتتقدّم على الهند التي جاءت في المرتبة 42 وافريقيا الجنوبيّة في المرتبة 46 والصّين في المرتبة 55 والبرازيل في المرتبة 67. وأيضا مصر التي جاءت في المرتبة 65 والمغرب في المرتبة 72 وليبيا في المرتبة 73 والجزائر في المرتبة 76 وذلك على مستوى شمال افريقيا.
وقد ساهم احتلال تونس دوليّا المرتبة 29 في مجال القوانين والتّنظيمات والمرتبة 27 في مجال الإبتكار، وهي إحدى مكوّنات مؤشّر دافوس للقدرة التّنافسيّة، ساهم في احتكارها مرتبة متقدّمة في هذا المؤشّر. وتتمثّل باقي العناصر الأخرى في البنية الأساسيّة، مؤشّرات الإقتصاد الشّاملة، الصحّة والتّعليم الأساسي، التّعليم العالي والتّكوين المهني، نجاعة السّوق، مدى الإستعداد التّكنولوجي ومناخ الأعمال.