تونس- أفريكان مانجر
نقل مصدر امني رفيع المستوي لموقع الشروق اونلاين تفاصيل حادثة قتل كل من رئيس مركز الحرس الوطني بقبلاط و عوني الامن أمس حيث افاد بأن أن هناك معلومات استخباراتية وصلت الى رئيس مركز الحرس الوطني مفادها وجود مجموعة من السلفيين قاموا بكراء منزل قبل ثلاثة أيام بالمنطقة فقرر الامنيون القيام بعملية تفتشية في البيت المذكور .
وأضاف نفس المصدر أن رئيس المركز والمجموعة الأمنية اتجهوا نحو المنزل و تقدم احد الآمنين وطرق الباب ففتح له احد السلفيين فطلب منه أن يسمح له بتفتيش البيت فوافق السلفي بسرعة و طلب منه أن يمهله بعض الثواني حتي يعلم زوجته المنقبة لتغطي وجهها ولكن هذه العملية كانت مجرد تمويه حتي يتمكن من إخبار المجموعة الإرهابية التي تختبئ هناك واتجه احد السلفيين المتطرفين راكضا نحو النافذة و بيده سلاحه نوع كلاشنكوف وقام بإطلاق النار على رئيس المركز و من معه فقتلا عوني حرس وطني وأصيب ثالثهما وحالته حرجة جدا وأكد مصدرنا أيضا إن الإرهابيين مازالوا محاصرين بالجبل و تم العثور على مؤونة وأسلحة و معدات تفجير بالمنزل المذكور.