تونس افريكان مانجر
نشرت صحيفة “آخر خبر” في عددها اليوم الثلاثاء 17 مارس 2015، أنه تم في جانفي المنقضي التفويت عن طريق بتّة عمومية في بعض الحاويات الموجودة داخل ميناء رادس على أنها تباع كحديد خردة، وأرسى المزاد على شخصين أحدهما مقره في نابل والثاني في بن عروس، ليكتشف أحدهما أنه اشترى “قنبلة كيمياوية”.
وبمجرد أن أبلغ التاجر عن الحاوية وقعت مصادرتها كما تمت مصادرة كل الحاويات التي بيعت في تلك البتة.
وأكد خبراء مختصون أن الحاويات تحتوي على الكلور بكميات تتجاوز الـ30 طنا.
كما تم التحفظ عليها وتأمينها لدى شركة خاصة وفتح في شأنها تحقيق قد يكون الأخطر على الإطلاق وذلك وفق ما أكدته مصادر وصفتها الصحيفة بالمطلعة.
وحسب تقارير إعلامية فإن تنظيم داعش استعمل قنابل الكلور في حربه ضد الجيش العراقي من خلال ملء عبوات بهذه الممادة وتفجيرها كما استعان بها في سوريا.
ونقلت “آخر خبر” عن مصادرها أن الحاويات المحجوزة ظلت سنوات في مخازن الديوانة بميناء رادس قبل أن يتم إخراجها .
وللإشارة فإنه لم يقع تحديد فترة استرادها قبل الثورة أو بعدها.