أعلنت الكتورة إنغير أندسون المسؤولة في المصرف الدولي اليوم الأربعاء أن تقييم وتقدير التأثير الحقيقي لأزمة الإئتمان العالمية .الحالية على إفريقيا سيأخذ بعض الوقت
وقالت أندرسون التي كانت يتحدث في مؤتمر صحفي حول تنمية البني التحتية والطاقة في إفريقيا الموضوعين المحوريين في القمة ال12 للإتحاد الإفريقي هذه السنة التى تعقد في العاصمة الأثيوبية إن المؤشرات الأولية توضح أنه من المحتمل أن يكون هناك ضغطا في الإعتمادات ستؤثر في المقابل على الأنشطة .الإقتصادية في القارة
وأضافت “أنه من المبكر جدا أن نبدأ في وضع أرقام حول كيفية تأثير الأزمة المالية العالمية على إفريقيا. ولكننا نشاهد إنخفاضا في ثلاثة مجالات رئيسية” حددتها لتشمل الصادرات والتحويلات من جانب الأفارقة في الشتات والسياحة والعائدات وإستثمارات .القطاع الخاص
وأوضحت أن الفترة التى ستنتهي فيها الأزمة .المالية العالمية غير معروفة حتي الآن
ودعت د. أندرسون الحكومات الإفريقية إلي تقديم تضحيات من أجل المحافظة على زخم الإستثمار في البني التحتية التى أشارت إلي أنه بلغ ذروته خلال الخمس .سنوات الماضية
وقالت مسؤولة المصرف الدولي “يجب أن تكون هناك تضحيات من جانب الدول الإفريقية ودائنيها للمحافظة على الزخم” ودعت الحكومات في القارة إلي ترشيد ميزانياتها الوطنية لتعزيز غلاف الإستثمار الحالي .المخصص لتنمية البني التحتية
ومن جهته قال د. بامانغا توكور رئيس المائدة المستديرة لرجال الأعمال الأفارقة الذي تحدث في نفس المنتدى إنه يجب على إفريقيا أن تستفيد من اللحظة وأن تحول الأزمة المالية العالمية إلي فرصة لكي تمتلك .المشروعات التى يقوم بتمويلها الدائنون الأجانب
وأضاف توكور “أن أزمة الإئتمان تشكل دعوة لليقظة لإفريقيا. وأن التحديات تمثل فرصا لنا لإمتلاك المشروعات. وأنه لا يمكننا بعد الآن أن نجلس بإسترخاء .ونتوقع أن يتحرك الآخرون مثلما كان يحدث في الماضي
ويجب أن نمتلك مشروعات التنمية”.0 ودعا المصرف الإفريقي للتنمية إحدى المؤسسات المالية المالية التى تستثمر في البني التحتية في القارة إلي تقديم موارد إضافية لتنمية البني التحتية .من أجل فتح أبواب التجارة في القارة
وقال مدير المصرف الإفريقي للتنمية جيلبرت مبيشربوشا إن الحكم الجيد والإرادة السياسية شرطان مسبقان لتحقيق الأهداف التى تم تحديدها في مجال تنمية .البني التحتية والطاقة
.وأضاف “أن الحكم الجيد يمثل شرطا مسبقا للنجاح
وبدونه لن تتحقق النتائج المتوقعة”.0 وأوضح أن التفاوت في تنمية البني التحتية بين الدول يمكن التغلب عليه عبر المجموعات الإقتصادية الإقليمية التى وصفها بأنها هامة في معالجة عدم .التوازن الملاحظ
وقال “إن الإندماج الإقليمي تم تخطيطه لمعالجة هذا التفاوت”.0