تونس- افريكان مانجر
كشف تقرير أمني مغربي أن تنسيقا أمنيا يجمع المغرب بالجزائر لرصد وتعقب تجنيد المقاتلين وتسهيل سفرهم إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، “داعش”، في الوقت الذي تتولى وحدة من المديرية المغربية العامة لمراقبة ترابها الوطني، تتكون من ضباط متمرسين، الإشراف على العملية.
وقالت صحيفة “المساء” المغربية أن مصادر أمنية مغربية أشارت إلى أن التنسيق الأمني، الذي يطلق عليه “صيد الأشباح”، يشمل تبادل المعلومات التي يتم جمعها عن شبكات تجنيد الجهاديين للقتال في العراق وسوريا عبر مصادر مختلفة، منها المحلي والدولي، في الوقت الذي أثمرت فيه العملية عن تفكيك بعض الخلايا وإيقاف بعض المتورطين في تجنيد “الجهاديين” لتنظيم “داعش”.
ويجمع التنسيق الأمني، بالإضافة إلى المغرب والجزائر، كلا من تونس وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا، حيث أن تبادل المعلومات يتم أحيانا بشكل يومي بين استخبارات هذه الدول عن نشاط عدد من شبكات التجنيد.