تونس-افريكان مانجر
توجّه، امس الثلاثاء، عدد من المواطنين وناشطي المجتمع المدني من مدينة نفطة بولاية توزر، إلى المعبر الحدودي حزوة من الجانب الجزائري، أين نفّذوا وقفة رمزية أمام المعبر، للمطالبة بفتح الحدود البرية بين تونس والجزائر المغلقة منذ أكثر من سنتين بسبب جائحة “كورونا”.
وقال وديع حسين، أحد منظمي الوقفة لـوكالة تونس إفريقيا للانباء “، بأنهم توجهوا برسالة الى السلطات في البلدين (تونس والجزائر)، يطالبون فيها بضرورة فتح الحدود البرية في أقرب الآجال، بعد تسجيل انفراج في الوضع الوبائي المتعلق بجائحة “كورونا”، مستغربا “مواصلة الحصار على شعوب البلدين وقتل الآمال وطموح هذه الشعوب في مزيد تمتين الروابط”، حسب تعبيره.
وبيّن، بأن مطالب فتح الحدود لا تتعلق فقط بالأنشطة التجارية الموجودة منذ عدة سنوات بين الجانبين التونسي والجزائري، ولاسيما على مستوى معبر حزوة ومعبر الطالب العربي في الجانب الجزائري، بل كذلك بسبب وجود روابط أسرية، معتبرا أن فتح المجال الجوي بين البلدين ليس في متناول الجميع لذلك يبقى الحل، حسب رأيه، في فتح الحدود البرية.
ولفت، الى أن حلم المغرب العربي المفتوح، لا يزال مطمح الشعوب في هذه البلدان، موضحا أن الوقفة انطلقت بالنشيد الوطني الرسمي، وتخللها رفع مجموعة من الشعارات التي تعبر عن مطالب الشعبين التونسي والجزائري بفتح الحدود البرية وإعادة الحياة الى المعابر البرية.
وأشار، إلى أن مواطنين من بلديتي الطالب العربي وحاسي خليفة الجزائرية، نفذوا وقفة مماثلة بجوار معبر الطالب العربي، حسب تأكيده، وذلك لوجود تنسيق مسبق بين مواطنين في البلدين.