أفريكان مانجر- وكالات
قالت مصادر بالحكومة الامريكية ان الولايات المتحدة تحقق مع متشدد اسلامي مشتبه به قيد الاحتجاز في تونس بشأن الهجوم الذي شن على منشآت دبلوماسية امريكية في مدينة بنغازي الليبية في 11 سبتمبر الماضي.
وحسب تقرير رويترز اليوم الخميس 25 أكتوبر 2012 فإن عملية التحقيق من طرف الأميركيين تتم في تونس مع الشاب التونسي الذي أرسلته السلطات التركية إلى تونس بعد الاشتباه فيه.
والمشتبه به -الذي قال موقع الانترنت ديلي بيست في وقت سابق هذا الاسبوع انه يدعى علي عاني الحرزي- هو أحد تونسيين احتجزتهما السلطات في تركيا اوائل اكتوبر.
وقالت تقارير اخبارية وقت احتجازهما أن الرجلين اوقفا في مطار اسطنبول حين حاولا دخول البلاد باستخدام جوازي سفر مزورين. وامتنعت السفارة التركية في واشنطن عن الادلاء بتعقيب.
وقالت مصادر بالحكومة الامريكية لرويترز ان واحدا فقط من الرجلين -من المفهوم الان أنه الحرزي- يخضع للتحقيق فيما يتعلق بهجمات بنغازي التي قتل فيها السفير الامريكي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة مسؤولين امريكيين آخرين.
وقال احد المصادر ان السلطات التركية أرسلت في وقت لاحق الحرزي الي تونس. واكد مسؤول بوزارة العدل التونسية ان رجلا اعتقل لكنه نفى ان تكون له صلة بمقتل ستيفنز.
وقال المسؤول لرويترز دون الخوض في تفاصيل “الشخص المعتقل رحلته تركيا الشهر الماضي لكن لا علاقة له بمقتل السفير الامريكي.”
وقال مصدر اخر بالحكومة الامريكية ان المحققين الامريكيين يعتقدون ان الحرزي “له علاقة ما (بالعنف في بنغازي) بلا شك.”
لكن المصادر قالت انه في هذه المرحلة فان الحرزي لا يجري استجوابه كقائد أو منظم لهجمات بنغازي بل كمشارك محتمل.
ولم تصدر السلطات التونسية إلى حد الآن بيانا لتوضيح عملية اخضاع التونسي المشتبه فيه لتحقيقات أميركية على الأراضي التونسية.