تونس-أفريكان مانجر
مثلت، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس فاطمة الزواغي المكلّفة بالجناح الإعلامي لتنظيم أنصار الشريعة المحظور وصاحبة الصفحة “الفايسبوكية “حماة الديار التي تحرّض على الجهاد وقتل الأمنيين والعسكريين وذلك للاستماع لأقوالها بخصوص الشكاية التي قدمّها محاميها اللأستاذ رفيق الغاق والتي بيّن فيها أنّها تعرّضت للتعذيب.
وقد اعترفت الزواغي بحسب ما نقله موقع أخر خبر أمام قاضي التحقيق 12 بالمحكمة الابتدائية بتونس أنّها لا تؤمن بالدولة والدستور وأنّها كانت تخطّط لتفجير ثكنة وحدات التدخّل ببوشوشة منذ نوفمبر 2013 لأنّها وكر للطواغيت على حدّ قولها.
كما أكّدت لقاضي التحقيق أنّ عفيف العموري الذي كان يشرف على الجناح الإعلامي لتنظيم أنصار الشريعة سلّمها قبل إيقافه حساب أبي عياض وطلب منها أن تتّصل به إذا تمّ القبض عليه وأن تخبره بذلك موضّحة أنّ عنصرا من تنظيم أنصار الشريعة اتّصل بها عبر حسابها على الفايسبوك وطلب منها أن تبحث عن سيّارة زهيدة الثمن لاقتنائها للقمان أبي صخر لتسهيل مهمّة الراغبين في الصعود إلى جبل الشعانبي فأخبرت أبا صخر بتوفّر سيّارة ثمنها 11 ألف دينار فأجابها قائلا عبر كلمات سرّية “إيه حضّرها تو نبعثوا فيها الخضرة”، والمقصود بذلك هو نقل السلاح على متنها.
كما أكّدت للتحقيق أنّ عنصرا سلفيا كان يرتدي النقاب ليلتقي بها في الجامعة ويسلّمها “فلاش ديسك” يحتوى على معلومات مهمّة.