دخلت تونس اليوم، الجمعة 21-1-2011 في حداد رسميّ على الموتى الذين سقطوا في انتفاضة الياسمين التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي ويقدر عددهم بنحو 100 قتيل.
وتعود الحياة إلى طبيعيتها تدريجيا في محافظات تونس الداخلية والعاصمة وسط تحسّن نسبيّ للوضع الأمني والمعيشي مع استتباب الأمن في معظم المناطق وتوفّر السلع الغذائيّة التي اشتكى المواطنون منذ أيام من نقص حاد فيها فضلا عن الاضطرابات التي خلفتها الاشتباكات مع عصابات مسلحة لم تعرف هويتها بعد.
وقال الطيب البكوش وزير التربية التونسيّ والناطق الرسميّ الجديد باسم الحكومة الوطنية المؤقتة إنّ “الحكومة اتخذت عدة قرارات هامة أولها إعلان الحداد ثلاثة أيام ترحما على أرواح قتلى الأحداث المؤلمة التي شهدتها البلاد مؤخرا وذلك بداية من يوم الجمعة 21 يناير . كانون ثان الجاري”.
وأعلنت الحكومة المؤقتة بعد أول اجتماع لها الخميس سلسلة من القرارات أولها المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالعفو التشريعي العام، كما تمّ الاتفاق على تسريع أعمال اللجان الوطنية الثلاث المتفق عليها وهي: اللجنة العليا للإصلاح السياسي ولجنة تقصي الحقائق في التجاوزات المسجلة في الفترة الأخيرة ولجنة تقصي الحقائق حول قضايا الفساد والرشوة.