تونس-افريكان مانجر
أفاد رئيس اللجنة التقنية والاختصاصات الصيدلانية صالح الأكحل امس الأحد بأنّ تونس من بين البلدان الأوائل الذين نظموا قطاع الأدوية من خلال إعطاء رخصة إعطاء تسويق الأدوية.
وأضاف صالح بالأحكل أنّ وزارة الصحة وبالشراكة مع عديد الوزارت الأخرى قامت ببعث اللجنة التقنية والاختصاصات الصيدلانية، وتتكون هذه اللجنة من 32 عضوا من خبراء وأستاذة في الطب وأساتذة في الصيدلة وممثلون عن جميع الهيئات من عمادة الأطباء وعمادة الصيادلة والصيادلة الجامعيين وممثلين عن الصناديق الاجتماعية وممثل عن وزارة التجارة.
وبيّن الأكحل أنّ اللجنة تنظر في الملفات المقدمة لها والمتعلقة برخص تسويق الدواء عن طريق خبرائها الذين يقررون هل دخول الدواء إلى تونس من عدمه، ثم يتم تمرير الملف إلى اللجنة، وإلى المخبر الوطني لمراقبة الأدوية وإلى المركز الوطني لليقظة الدوائية بهدف التثبت ما ان كان الدواء مطابق للتركيبة المعلنة ومن نجاعة وسلامة الدواء، لتعطي فيما بعد اللجنة التقنية والاختصاصات الصيدلانية رأيها النهائي.
وأكّد ذات المصدر في تصريح لإذاعة اكسبراس أف.أم ، أنّ إجبارية مرور توريد الأدوية عبر الصيدلية المركزية يضمن وصول الأدوية للجميع وعدم ارتفاع أسعارها، مشيرا إلى أنّ الأدوية التي ستدخل إلى تونس والتي توافق عليها اللجنة يجب أن تكون ناجعة أولا ومربحة ثانيا، وإذا كان دواءا جديدا يجب أن يحمل الإضافة.
وأشار رئيس اللجنة التقنية والاختصاصات الصيدلانية أنّ اللجنة تجتمع 20 مرة على مدار السنة وتنظر في ما بين 500 و600 ملف، مؤكّدا أنّ هذه الوضعية تتغير حينما يتم بعث وكالة الدواء.
وصرّح صالح الأكحل بأنّ الوكالة الوطنية للدواء ستعمل على تنظيم عملية شراء الأدوية بعد أن كانت العملية مشتركة بين كل من وزارة الصحة ووزارة التجارة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي