تحصّلت شركة سافون انرجي مشروع تونسي مجدّد مختّص في مجال الطاقات المتجدّدة على جائزة التجديد لسنة 2012 في نسختها الأولى والتي يسندها المكتب الدولي للتدقيق والخبرات ك بي ام جي.
وذكر بلاغ أصدره اليوم الجمعة المكتب الدولي للتدقيق والخبرات أنّ هذه الجائزة أسندت إلى سافون انرجي باعتبار الطابع المجدّد لمشروعها من الجيل الجديد المتمثّل في إنتاج طاقة الرياح بفضل الجمع بين النجاعة الطاقية ومتطلّبات احترام البيئة باستغلال نظام توليد غير دوّار ودون شفرات مدعّما بنظام ناجع ذي مردودية أعلى من مردودية التوربينات التقليدية.
وصرّح المدير العام لشركة سافون انرجي السيّد حسين لعبيد أنّ فكرة المشروع الأولى من نوعها في تونس مستوحاة من نظام السّفن الشّراعية التّي تلتقط طاقة الرياح موضّحا أنّه مقارنة بطواحين الهواء التقليدية ذات الشفرات فإنّ هذه التكنولوجيا تقدّم العديد من المزايا من بينها خاصّة تكلفتها المنخفضة ومردوديتها المرتفعة إضافة إلى إمكانية تخزين طاقة الرياح.
وصرّح رئيس الهيئة المسيّرة للمكتب الدولي للتدقيق والخبرات بفرنسا ورئيس هيئة التدقيق العالمية للمكتب جان لوك ديكورنوي أنّ (ك بى ام جي) الحريص على تشجيع المؤسسات الصغرى المجدّدة فخور بمواكبته لشركة سافون انرجى التّي ستتمتّع بدعم لوجستي ومتابعة استراتيجية إضافة إلى خدمات الاستشارة المالية والقانونية وتيسير هذا الاختراع الواعد.