تونس-افريكان مانجر
أكد محسن بورشادة أمين مال الجامعة التونسية للحرفيين والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، أنّ هذه المؤسسات تمر بوضعية اقتصادية صعبة، منذ جائحة كورونا إلى اليوم وفق قوله.
ووصف في تصريح لاكسبراس اف ام، وضع هذه المؤسسات خلال هذه السنة بالكارثي، مشيرا إلى عدم قدرتها على خلاص الديون المتخلدة بذمتها، خاصة لدى البنك التونسي للتضمان.
ودعا بورشادة، في هذا الصدد، رئيس مدير عام البنك لاعطاء مهلة تُقدر بـ3 أشهر على الأقل لفائدة المؤسسات الصغرى والمتوسطة، وعدم التعسف حتى تتمكن من خلاص الديون وفق قوله.
وأشار أمين مال الجامعة إلى غياب التمويلات لدعم هذه الشركات، حتى تتمكن من الخروج من الوضعية الصعبة التي تعيشها، موضّحا أنّ رقم المعاملات ودخل هذه المؤسسات تقلص بنسبة 80 بالمائة.
ولفت محسن بورشادة، إلى النسيج الإقتصادي التونسي، يتكون من 90 بالمائة من المؤسسات الصغرى والمتوسطة.