أكّد الأستاذ مصطفى التليلي رئيس الجمعية التونسية حريات ـ كرامة ـ مساواة “حكم” في ندوة صحفية انعقدت الثلاثاء أن الهدف الأساسي من بعث الجمعية هو إعادة تكريس الروح الوفاقية في العمل السياسي والحياة العامة احياء لما ساد الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والاصلاح السياسي والاصلاح الديمقراطي و أنه على كل الأطراف اتخاذ تلك الروح مرجعية في العمل والنشاط وأشار الى ما تعيشه الساحة من تخل عن الروح الوفاقية. التي هي احدى نقاط قوة الثورة التونسية .
وأجمل محاور نشاط الجمعية بمساهمتها في بناء نظام سياسي جمهوري مدني يقوم على الديمقراطية و ويؤكّد إنسانية الإنسان بالتوازي صياغة بدائل تنموية تكرس العمل على تحقيق التوازن الجهوي و محاربة الفقر والتهميش والإقصاء .
تمويل الجمعية أولاه الاستاذ التليلي مكانة هامة في ندوته الصحفية مؤكّدا أن الجمعية تطالب بحقها في التمويل العمومي الى جانب مساهمات المنخرطين . وهذا لا يمنع البحث عن مصادر تمويلية أخرى مثل مؤسسات التمويل الدولية وعديد التونسيين بالخارج الذين عبروا بعد عن استعدادهم لتعزيز أنشطة الجمعية و جهود ها .
وبخصوص ملف العدالة الانتقالية أعلن الاستاذ مصطفى التليلي” أن مهام المجتمع المدني في هذا المجال أساسية ومن دوره متابعة ملف العدالة الانتقالية وأشار الى أن ائتلاف المجتمع المدني مهتم بتقديم مبادرة جامعة تخص هذا الملف وفي مقابل ذلك أكد رئيس جمعية “حكم “أن دور الدولة يكون قائما على التسيير والتسهيل” وأنه لا مجال لاستئثار أي طرف بملف بهذه الأهمية .