تونس-افريكان مانجر
أضحت دروس الدّعم لفائدة التّلاميذ ضرورة في الوقت الرّاهن لضمان حدّ أدنى من التعلّمات خارج المدرسة العمومية بسبب انعدام تكافؤ الفرص بين مختلف مؤسساتها التربوية على مستوى توفير المكتسبات المعرفية وفق ما أفاد رئيس الجمعية التونسية لجودة التعليم سليم قاسم. .
وأوضح المصدر ذاته في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الأربعاء أن واقع المدرسة التونسية العمومية وعدم توفر بيئة ملائمة منها استشراء العنف في الوسط المدرسي واهتراء البنية التحتية دفع بالأسر التونسية إلى الالتجاء إلى دروس الدعم لتعزيز المكتسبات المنقوصة.
ودعا المصدر ذاته إلى معالجة الأسباب العميقة لظاهرة الدروس الخصوصية منها المراجعة الهيكلية للسنة الدراسية وخاصة الزمن المدرسي والعطل وضمان حد أدنى من تكافؤ الفرص من أجل ترسيخ تعليم ذي جودة وإضفاء الجاذبية على البرامج التعليمية وبناء قدرة التلاميذ على التوجيه الذاتي وتعويله على نفسه وحسن استغلال أوقات الفراغ من خلال تعليم مهارات ضمن كفايات القرن 21.