دعت حملة أهداف الأمم المتحدة الألفية للتنمية زعماء مجموعة ال20 المجتمعين في لندن اليوم الخميس إلي الإلتزام بإتخاذ إجراءات “لدعم” فقراء العالم بدون شروط مسبقة يمكن أن تزيد من عبء الديون وذلك في خضم أزمة إقتصادية تهدد بدفع 53 مليون إفريقي نحو الفقر المدقع وتؤخر جهود مكافحة .الفقر وتحقيق الأهداف الألفية للتنمية
وقالت المنظمة في بيان حصلت وكالة بانا على نسخة منه في نيروبي “إن الأزمة المالية العالمية تهدد سبل كسب عيش 4ر1 مليار شخص عبر العالم يعيشون في فقر مدقع وأن هؤلاء سيكونون الأكثر تضررا إذا لم يعالج زعماء مجموعة العشرين مشاكلهم”.0
وأضافت المنظمة أن أكثر من 130 مليون شخص تم دفعهم نحو الفقر المدقع حتي الآن نتيجة لإرتفاع أسعار .الغذاء والوقود في سنة 2008
وأوضح البيان “أن هذا الوضع يعتبر فظيعا وغير .عادل بالنظر إلي أن الأزمة من صنع العالمي الغني
ويجب على زعماء مجموعة العشرين الوفاء بإلتزاماتهم لتحقيق الأهداف الألفية للتنمية ومضاعفة الموارد التى .لا يجب أن تفاقم من أزمات الدول الفقيرة
وذكر البيان “أنه يتعين على الدول الغنية أن تفي بإلتزاماتها بتخصيص 7ر0 في المائة من ناتجها الخام المحلي للمساعدة وضمان مشاركة دول العالم الأكثر فقرا في صناعة القرار العالمي ورفض إجراءات الحماية”.0 ومن أجل معالجة الأزمة العالمية دعت حملة الأهداف الألفية زعماء مجموعة العشرين إلي “تقديم موارد إضافية لمساعدة الدول الفقيرة في مواجهة الأزمة” غير أنها ترى أنه ” لا يجب السماح بأن تصبح هذه الحلول جزءا من المشكلة”.0
وطالبت المنظمة كذلك الدول الغنية بضمان أن تكون المؤسسات المالية العالمية ممثلة لفقراء العالم بعد .إعادة هيكلتها
وأوضح البيان “أنه يجب على دول مجموعة العشرين الأعضاء في منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية أن تعيد تأكيد إلتزاماتها السابقة بتخصيص 7ر0 في المائة من ناتجها الخام المحلي لمساعدة التنمية وتحديد إطار زمني شفاف للإفراج عن هذا التمويل والإلتزام به”.0