تونس- أفريكان مانجر
حذر حزبا المؤتمر والنهضة في بيان مشترك ” من كل انفلات أو افتعال لأحداث عنف يمكن أن تشهد” مدينة صفاقس اليوم الخميس 6 ديسمبر 2012، معتبرين ” أن كل اعتداء على الشرعية أو على مقرات السيادة ستكون أعمالا إجرامية منخرطة في سياق الثورة المضادة” ، في وقت ثمنا فيه دور رابطات حماية الثورة.
وأكد الحزبان أن أعمال العنف لا ” تخدم إلا أعداء الثورة في ظرف بدأ فيه الإتجاه نحو إقرار قانون تحصين الثورة وقانون العدالة الإنتقالية وفي وقت بدأ فيه الدفع نحو فتح ملفات الفساد والاستبداد“، وفق ما نقله موقع “الساعة”.
كما عبر حزبا النهضة والمؤتمر عن انشغالهما ” من المسار التصعيدي الذي انخرط فيه الاتحاد على خلفية أحداث ساحة محمد علي“، وطالبا الهياكل النقابية” أن تنأى بتحركاتها وردود أفعالها عن كل توظيف سياسي يستهدف الشرعية ويفسح المجال لأعداء الثورة لاستهداف مقرات السيادة والمس بهيبة الدولة“
وفي سياق متصل ثمن شريكا الحكم ” الدور المهم الذي تضطلع به روابط حماية الثورة،” مؤكدين أنهم دعوا الرابطة الجهوية لحماية الثورة إلى تعليق الاعتصام الذي بدأته منذ يومين، وفق نفس المصدر.