أوضح النائب أيمن الزواغي أن حزب العريضة الشعبيّة للحرّية والعدالة سيرفع دعوى قضائيّة استعجاليّة يوم الاثنين أمام المحكمة الإداريّة في حقّ عدد من نوّابه المنشقّين بتهمة خيانة مؤتمن و سيطالب أمام القضاء الإداري بسحب عضويّة المنشقّين، والمنتمين لأحزاب أخرى، من المجلس التأسيسي وتعويضهم بمن يقترحهم الحزب من القائمة المترشحة.
وذكر الزواغي أنّ ” المنسحبين ممن ترشحوا باسم العريضة وبرنامج العريضة ثمّ انتقلوا الى حزب آخر تنسحب عليهم جريمة خيانة مؤتمن لذلك وبعد التشاور مع المستشار القانوني للحزب قررنا رفع دعوة استعجالية في حقهم خاصة مع وجود شبهة المال السياسي والمتاجرة بأصوات الناخبين التونسيين “.
ويعوّل حزب العريضة سياسيا، على دعم الأحزاب داخل المجلس وخارجه “لأنّ المتاجرة بأصوات الناخبين عمل غير اخلاقي ويمسّ من سلامة الانتقال الديمقراطي داخل البلاد كما أنّ جميع الأحزاب معنيّة بالانشقاقات” حسب ما أوردته جريدة “الشروق” .
وشهد حزب العريضة إثر انتخابات 23 أكتوبر الماضي انشقاق 11 نائبا كما شهد الحزب انضمام بعض نوابه الى أحزاب أخرى مثل نداء تونس والاتحاد الوطني الحر و تم مؤخرا تسجيل انسلاخ ثمانية نواب من الوطني الحر للانضمام الى حزب الانفتاح والوفاء الذي يتزعّمه البحري الجلاصي صاحب نظريّة تزويج القاصرات وتعدد الزوجات. وهؤلاء الاعضاء الذين- رفض الجلاصي الكشف عن أسمائهم في آخر ظهور تلفزي له هم منصف الشارني وطارق بوعزيز ورمضان الدغماني وحسن بدري وحسن رضواني وسعد بوعيش وشكري العرفاوي وجمال فرحات كما التحق عبد المنعم كرير بحزب نداء تونس.(المصدر “باب نات “)