بدأ خبراء من المجموعة الإقتصادية لغرب إفريقيا (إكواس) إجتماعا في أكرا أمس الإثنين لبحث القوانين والنظم الجديدة لجعل الإقليم سوقا .واحدا جاذبا للإستثمارات
ويهدف الإجتماع الذي يستمر يومين ويحضره رجال أعمال وممثلو القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني إلي تعزيز الوعي وسط الدول الأعضاء في (إكواس) حول .الإستثمار
وسيناقش المشاركون في الإجتماع التحديات التى تفرضها التشريعات الوطنية على التجارة عبر الحدود .وعلى الإستثمار
يذكر أن معاهدة (إكواس) تعترف بأهمية السوق الواحد لكن العملية الهادفة لتحقيق هذا الهدف ظلت .بطيئة
وماتزال هناك قيود على حرية حركة الأشخاص والسلع ورأس المال بين الدول وعوائق أمام تدفق الإستثمارات المباشرة وغير المباشرة من وإلي الإقليم بالرغم من .الفرص الكبيرة للإستثمار في الإقليم
وستمكن قوانين ونظم مجموعة (إكواس) للإستثمار من التدفق الحر لرأس المال والخدمات في الإقليم وستصبح .أدوات لخلق سوق إستثمارى واحد
وقال د. شارل بيرمبونغ يبواه نائب وزير الشؤون الخارجية الغاني إن إمكانيات جذب وتعزيز الإستثمار في الإقليم يمكن تحسينها إذا نفذت الدول سياسات جيدة .وموحدة للإستثمار
وأضاف أن قيام سوق واحد سينمي التجارة والإستثمار .بين دول الإقليم وسيقود إلي تحسين حياة المواطنين
ووصف المسؤول الغاني المنافسة بين دول الإقليم على الإستثمارات الخارجية النادرة بأنها غير صحية وقال إنها تعوق التجارة بين دول المجموعة وتعوق .النمو الإقتصادي الكلي
ومن جهته قال البروفيسور لامبرت نغالدجو بامبا مفوض الإقتصاد الكلي في مفوضية إكواس إن تنسيق سياسات الإستثمار في الإقليم في قانون واحد سيزيل العقبات أمام القيام بأعمال وسيوفر إطارا تنظيميا جيدا وفعالا لتحقيق المنافسة الصحية وتعزيز نمو القطاع الخاص .الإقليمي
وأضاف أن تحقيق مناخ إقليمي مستقر للإستثمار وتوفير بني تحتية للنقل والإتصالات وسياسات قوية للإقتصاد الكلي يمكن أن تقدم الحوافز الكافية .للإستثمارات الكبيرة في المشروعات الصناعية والخدمية