تونس- افريكان مانجر
أكّدت بدرة قعلول رئيسة المركز الدّولي للدّراسات الاستراتيجيّة الأمنيّة والعسكريّة في تصريح لـ “أفريكان مانجر” أنّ حالة عدم الاستقرار والاضطرابات الاقتصاديّة وحالة الغليان الاجتماعي على المستوى الإقتصادي تجعل الأرضيّة متاحة لظهور الإرهاب والتّهريب وخاصّة بمنطقة ما يسمّى بالمغرب الإسلامي، مضيفة أنّ وجود 25 مليون قطعة سلاح في ليبيا يعدّ مثلا ميدانيّا للاضطرابات ولتجارة تهريب السّلاح وانتشاره عبر الحدود البريّة والبحريّة.
وذات السّياق، أضافت محدّثتنا أنّ تأمين الحدود أصبح ضروريّ ويمثّل الهمّ الأكبر لبلدان السّاحل والمغرب العربي وأوروبّا، مضيفة أنّ دراسة الوضع الأمني الرّاهن وإعادة التّفكير فيه أصبح أولويّة قصوى وحتميّة وذلك للكشف عن الشّبكات المخفيّة والعلاقات ذات الصّلة التّي تتحرّك على الصّعيد الإقليمي والقارّي.
ويذكر أنّ بدرة قعلول قالت في تصريح سابق لـ “أفريكان مانجر” أنّ حدودنا الجزائريّة التّونسيّة مؤمّنة من الجانب الجزائري بشكل جيّد، حيث يتّخذون كلّ التّدابير اللازمة لمنع تدفّق ارهابيين عبر حدودهم، لكن يبقى خطر الارهاب مقتصر على الحدود اللّيبيّة، الشّيء الذي يستلزم على حدّ تعبيرها غلق مؤقّت للحدود اللّيبيّة التّونسيّة الى أن يستتبّ الأمن وينتهي خطر الارهاب الذي يتهدّد بلادنا من هذا الجانب.