تونس-افريكان مانجر
اكد الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية، خليل عموس، خلال جلسة استماع بالبرلمان، الاثنين، ، أن الصيدلية المركزية أصبحت غير قادرة على الإيفاء بجزء كبير من التزاماتها المالية تجاه مزوديها وخاصة الأجانب منهم رغم لجوئها في العديد من المناسبات إلى الاقتراض البنكي لتغطية النقص الكبير المسجّل في السيولة المالية المتأتية من حرفائها العموميين.
وكشف عموس، أن العجز في السيولة لدى الصيدلية المركزية بلغ حاليا مستويات قياسية وهوما يشكل خطرا جديا على المؤسسة، إذا بلغت قيمة الديون المستحقة. لفائدة المزودين الأجانب 621 مليون دينار مع موفى مارس 2020 .
وأوضح أن الإحصائيات المتوفرة لديه تشير إلى أن ديون المزودين الأجانب المستحقة في موفى مارس 2020 قدرت بما قيمته 621 مليون دينار مع تسجيل خمسة أشهر ونصف تأخيرا في خلاصهم، كما قدرت التزامات الصيدلية المركزية تجاه البنوك في موفى مارس 2020 بأكثر من 273 مليون دينار.
وارجع عموس، الوضعية الصعبة التي تمر بها الصيدلية المركزية الى عدة اسباب ابرزها، تواصل ارتفاع ديون القطاع العمومي لدى الصيدلية المركزية، حيث تطورت من 315 مليون دينار في 31 ديسمبر 2015 إلى 1050 مليون دينار في 31 مارس 2020، وفق قوله ، مضيفا أن الصيدلية المركزية تتحمّل سنويا كلفة دعم هامة للأدوية المورّدة للقطاع الخاص بلغت سنة 2019 ما قيمته 254 مليون دينار مقابل 139 مليون دينار سنة 2017.
(وات)