فند السفير الصيني بالكونغو الديمقراطية وو زيكسيان أي إشتراك للعقود الصينية في ميزانية الدولة الكونغولية مؤكدا أنه من الخطأ الإعتقاد أن الكونغو الديمقراطية .إستدانت المزيد لأنها لم تقترض أموالا من دولته
وسعيا منه لإعادة تركيز النقاش على حيثيات الإتفاق الصيني الكونغولي أوضح الدبلوماسي الصيني أن السلطات الكونغولية عرضت منجما على مجموعة من الشركات الصينية مقابل إنجاز بنى تحتية مؤكدا أن ضمان التمويل يتولاه مصرف “إكسيم بنك” الصيني المتخصص .في الإستثمارات
وبرد فعله هذا عقب لقائه مع وزير الخارجية الكونغولي ألكسيس تامبوي موانبا يكون السفير الصيني قد خرج عن صمته لنفي كل الإنتقادات الموجهة لهذه العقود والتي بلغت حد وصول الحوار بين السلطات الكونغولية وخبراء صندوق النقد الدولي حول تنفيذ .إتفاق جديد ممتد على فترة ثلاث سنوات إلى طريق مسدود
وقال السفير الصيني “ليست هناك أي إستدانة إضافية للكونغو في الإتفاق الصيني الكونغولي” مضيفا أن تنفيذ العقد يخضع لخطة “البنى التحتية مقابل المعادن. ويمكن في الوقت الراهن القيام بتقييم مرحلي لتنفيذه”.0
وتمت برمجة عدة مشاريع في إطار هذه الخطة مثل الإنجاز الجاري لمستشفى في كينشاسا سيكون أول مؤسسة .طبية في مجمل البلاد من حيث سعة إستقبال المرضى
وسيتم كذلك شق طريق “سياحي” على امتداد نهر الكونغو. وقد بدأت السلطات الحضرية أول أمس في هدم .المنازل التي تعيق السير العادي لأشغال هذا الطريق
وأشار الدبلوماسي الصيني إلى أن الإتفاق الصيني الكونغولي يهدف كذلك للسيطرة على التعرية الكبيرة التي تواجهها كينشاسا وأنه تجري حاليا عدة مشاريع أخرى تتمثل في بنى تحتية طرقية يتم إنجازها بالعاصمة .الكونغولية وفي شرق البلاد