تونس- افريكان مانجر
عرض خبراء من الاتحاد البريدي العالمي، الخطوط العريضة، لأول دراسة من نوعها طلبتها تونس رسميا من المنظمة حول تشخيص القطاع البريدي .
وعقد الخبراء، أمس الخميس، جلسة عمل مع وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي، لمتابعة الملف علما وان الدراسة تهدف كذلك الى اقتراح حلول لتطوير قطاع البريد التونسي ليتماشى مع تطور الحاجيات على الصعيد الوطني والجهوي
وتسعى الوزارة، من خلال هذه الدراسة، إلى وضع سياسة قطاعية شاملة للمجال البريدي تتماشى مع التحديات الوطنية الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها تونس.
وترنو الوزارة، كذلك، الى مراجعة الأطر التنظيمية والقانونية المتعلقة بالقطاع، بما يسمح بالاستجابة للالتزامات الدولية والإقليمية، خاصة منها اللوائح والمعايير الدولية التي يضعها الاتحاد البريدي العالمي.
وحقق البريد التونسي أرباحا بقيمة 106 ملايين دينار، مع موفى سنة 2022، لتشهد بذلك تطورا هاما مقارنة بالنتائج المسجلة سنة 2020 (8ر2 مليون دينار) وسنة 2021 (20 مليون دينار)، وفق تصريح ادلت به لـ وات – مديرة الخزينة بالبريد التونسي، ريم جمالي
ويتقدم البريد التونسي، وفق جمالي، على البنوك على مستوى وسائل الدفع الرقمية للعملاء، ويركز استثماراته في مجال تقريب الخدمات من رفع عدد موزعات الاوراق المالية الى 700 موزع، حاليا ، أي بزيادة بنسبة 50 بالمائة مقارنة بسنة 2019.
وانضمت تونس رسميًا إلى الاتحاد البريدي العالمي إثر الإمضاء على الاتفاقية البريدية العالمية في عام 1878 علما وان الاتحاد يتولى تنسيق السياسات البريدية بين الدول الأعضاء وتطوير النظام البريدي العالمي.
المصدر: وات