دعا السيد محمد علولو وزير الشباب والرياضة المندوبين الجهويين للشباب والرياضة إلى متابعة ملف تشغيل الشباب والحرص على توخي الشفافية والمساواة في عمل اللجان الجهوية المكلفة بدراسة هذه الملفات.
وأوضح لدى افتتاحه ندوة المندوبين الجهويين التي التأمت يوم الخميس بمقر الوزارة أن عملية الانتداب تخضع لمقاييس عديدة أهمها الأقدمية في التخرج وكذلك الرتبة المتحصل عليها إلى جانب مراعاة بعض الحالات على غرار العائلات التي ليس لها مورد رزق قار والعائلات من ذوي الدخل الوحيد التي تتطلب الإدماج المستعجل.
وأكد على دور المندوبين الجهويين في الإصغاء إلى الشباب والانكباب على معالجة مختلف القضايا المتصلة بهذا القطاع موصيا بإعادة تنشيط مؤسسات الشباب والرياضة في مختلف الجهات حتى تكون فضاءات للتعبير الحر والإبداع.
وأفاد أن الوزارة توصلت بفضل ما تقوم به من مجهود كبير إلى تمكين 1232 شابا من موطن شغل جديد تتوزع في قطاعات الشباب والرياضة والتربية البدنية مشيرا إلى إمكانية الانتفاع بالآليات الجديدة التي وضعتها وزارة التكوين المهني والتشغيل على غرار برنامج “أمل” الذي يندرج في إطار نظام الباحث النشيط عن شغل وينتفع فيه المنخرط بمنحة قدرها 200 دينار ونظام المتدرب في القطاع العمومي.
ويذكر أن عدد طالبي الشغل في قطاعات الشباب والرياضة والتربية البدنية يقدر بـ6909 طالب شغل تخرجوا بين سنتي 2004 و2010 ويتوزعون على ثلاث شعب أساسية هي التربية البدنية (4105 ) والرياضة (1602) والتنشيط الشبابي والثقافي (1202).