تونس-أفريكان مانجر
قررت رئاسة الحكومة فتح تحقيق قضائي وذلك على خلفية الاستهداف الاخير الذي طال كلا من رئيسي الجمهورية والمجلس الوطني التأسيسي وأعضاء الحكومة وممثلي السلط الجهوية يوم 17 ديسمبر الجاري أثناء مشاركتهم في الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة بمدينة سيدي بوزيد.
وندّدت رئاسة الحكومة بأحداث العنف التي شابت الاحتفال والتي استهدفت حسب بلاغ صادر اليوم الأربعاء 19 ديسمبر 2012 رمزية وهيبة الدولة ومؤسساتها،داعية الى تحديد المسؤولية القانونية للأفراد والجمعيات والأحزاب التي تقف ورائها، حسب ذات البيان الذي اطلع عليه “افريكان مانجر”.
وطالبت بالتوازي كافة الاحزاب والمؤسسات والجمعيات المدنية بالتعبير عن موقفها من أحداث العنف هذه وإدانتها،كما طالبت ايضا وسائل الاعلام والمجتمع المدني القيام بدورهم في التوعية والدعوة الى الالتزام بأخلاقيات الممارسة السياسية السلمية.