أعربت رئاسة مؤسسة الاذاعة في بيان أصدرته الجمعة 25 ماي الجاري عن احترامها للآراء و المواقف الناقدة للمادة الإذاعية التي تقدّمها قنوات الإذاعة التونسية، واستنكرت في نفس الوقت بشدّة كلّ أشكال العنف الرمزي و المادي الذي قد يتعرّض إليه أبناء الإذاعة، معبرة عن تضامنها مع العاملين في إذاعة صفاقس و أدانت بشدّة ما تعرّضت إليه هذه الإذاعة يوم الأربعاء 23 ماي 2012 . و جدّدت رئاسة مؤسسة الاذاعة التزامها بالدفاع عن العاملين فيها و ضمان الشروط الضرورية لتمكينهم من أداء واجبهم المهني، مشددة على الانفتاح على كافة الآراء البناءة للنهوض بالخطاب الإذاعي ومؤكّدة أن مسؤولية الإصلاح الكبرى يتحمّلها أبناء القطاع و أنهم أولى من غيرهم لتحقيق هذا الرهان.