حث رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة جوزيف ديس أمس الإثنين الدول والمانحين والمجتمع المدني والقطاع الخاص على المزيد .من التعاون الوثيق لقهر الفقر والجوع والمرض
وأكد ديس كذلك على الحاجة لشراكة عالمية كوسيلة .رئيسية لتحقيق أهداف الألفية للتنمية
وقال ديس في خطابه لدى إفتتاح الإجتماع الموسع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حول أهداف الألفية للتنمية “إن هناك واجبا أخلاقياعلى المجتمع الدولي للإهتمام بمصلحة أعضائه الأكثر ضعفا”.0 ودعا رئيس الجمعية العامة زعماء العالم إلى أن يبعثوا “برسالة قوية حول عزيمتنا لتحقيق أهداف الألفية للتنمية في موعدها المستهدف في 2015 “.0 وأضاف “يجب أن نقوم بذلك ونريد أن نقوم بذلك ويمكننا ذلك وليس من حقنا أن نخفق. وأن أعين العالم مركزة علينا”.0
ولاحظ ديس “أن البيانات تظهر أن تقدما حقيقيا تحقق فيما يتعلق ببعض الأهداف منذ تحديدها في قمة الأمم المتحدة في سنة 2000 حيث تم خفض الفقر بدرجة كبيرة خلال العقدين الماضيين”.0 وأوضح “ولكننا متأخرين في بعض الأقاليم مثل إفريقيا جنوب الصحراء. كما أننا مازلنا متأخرين في بعض المجالات خاصة فيما يتعلق بالقضاء على الجوع وخفض نسبة وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات ولذلك فهناك حاجة لبذل جهود إضافية”.0
وأشار ديس إلى أن الأزمة المالية العالمية التي بدأت في 2008 قوضت التقدم نحو تحقيق أهداف الألفية .للتنمية في الكثير من الدول
وأكد رئيس الجمعية العامة أن سنوات النمو الإقتصادي القوي التي سبقت تشير إلى الإمكانيات .الكبيرة للإقتصاد العالمي
وقال ديس “يجب أن نكون واثقين لأننا نملك المعرفة والموارد للنجاح ويمكننا أن نحقق بذلك. ولكن هذا يتطلب إلتزاما من جانب المانحين ومن المستفيدين يقود إلى شراكة حقيقية”.0
وأضاف “أن هذه الشراكة يجب أن تضم المجتمع المدني والقطاع الخاص. وإننا إذا أردنا تحقيق النجاح فيجب أن نقوم بذلك مع بعضنا”.0
وسيخاطب زعماء العالم وكبار المسؤولين الآخرون الإجتماع رفيع المستوى خلال الثلاثة أيام القادمة. كما سيعقدون مناقشات مائدة مستديرة تركز على جهودهم خلال الخمس سنوات القادمة من أجل تحقيق أهداف الألفية .للتنمية