تونس- أفريكان مانجر
في رده على سؤال للخبر الجزائرية اليوم بشأن تحذيرات البنك المركزي التونسي من مخاطر الإفلاس.
وقال رئيس الحكومة مهدي جمعة إنّ تونس لم تصل إلى مرحلة الإفلاس، وأنه منذ استلامه للحكومة حاول أن يكون هناك أكبر قدر من الشفافية المالية للبلاد، لوضع كل طرف في الصورة مبينا أنّ تونس عاشت بعد الثروة ظروفا صعبة وارتفاعا في الأجور شكلت عبئا على ميزانية الدولة وأنه منذ عشرة أشهر بدأت معالجة الوضع، عبر التدقيق ومراقبة الانتدابات وإصلاح المالية وإعادة التوازن للميزانية العمومية وترشيد الدعم، حتى لا ترتفع كتلة الأجور.
وبين أنّ مشكلة العجز في ميزان تونس التجاري تعود إلى عدّة عوامل أهمها ما يتعلق بالطاقة وبعض التعطلات بفعل التجاذبات السياسية في المجلس التأسيسي، الأمر الذي عطل مثلا مشروع الطاقات المتجددة، إضافة إلى تعطل حركة الإنتاج الفلاحي، ممّا دفع إلى استيراد الكثير من المواد الغذائية.