تونس- أفريكان مانجر
أصدرت الرابطة الوطنية لحماية الثورة مساء أمس بيانا رسميا أدانت فيه استهداف مقر الاتحاد العام التونسي للشغل من طرف مجموعات تابعة للجبهة الشعبية بعد عدوله عن قرار الاضراب الذي كان مقررا يوم 13 ديسمبر 2012.
ووصفت الرابطة هذه المجموعات بـ”الميليشيات” في بيانها الذي نشرته على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، حيث أبدت الرابطة قلقها حول ما اعتبرته تعرض المقر المركزي للإتحاد العام التونسي للشغل منذ قرار إلغاء الإضراب إلى محاولات إقتحام و محاولات حرق متكررة من قبل ميليشيلت الجبهة الشعبية” على حد نص البيان. كما طالبت الحكومة بتحمل مسؤليتها في حماية مقرات منظمة الشغيلة و الضرب على أيادي المعتدين بقوة و حزم.
وعبرت الرابطة الوطنية عن تضامنها مع الإتحاد العام التونسي للشغل في محنته و تسخير كل طاقتها البشرية لحماية مقراته و الذود عنهم شأنهم شأن كل منشآت الدولة عند الطلب”.
كما نددت ” في بيانها تورط بعض قيادته المركزية الحالية و انخراطها في الثورة المضادة و تحطيم إرادة الشعب مواصلة لما دأبوا على فعله طيلة فترة حكم المخلوع”، وفق تعبير محرر البيان. واعتبر بعض المراقبين ان الرابطة تعمل على استفزاز الاتحاد وعلى خلق انشقاق داخل قيادته، بعد اتهام أتباعها بدورهم بالاعتداء يوم 4 ديسمبر على مقر المركزية النقابية. وكرد على هذا أعلنت بعض ولايات الجمهورية إضرابا عاما تلاها إقرار يوم 13 ديسمبر يوم إضراب عام وطني ولكن تم التراجع عنه يوم 12 ديسمبر .