أعلن إتحاد رجال الصناعة في كينيا عن خطط لخفض الأسعار وذلك عقب الإعفاء الضريبي الذي تضمنته الميزانية الوطنية التى تمت مناقشتها في في 12 يونيو الجاري بالرغم من أن الإتحاد رد بغضب في نيروبي اليوم الإثنين علي الإتهامات حول فشله في إلزام أعضائه بتعميم فوائد الإعفاء الضريبي لتشمل .المستهلكين
وذكر بيان للإتحاد أن دائرة جمعيات المطاحن والمخابز بالإتحاد “على علم بهذه التوقعات من جانب المواطنين ووزارة المالية حول خفض الأسعار”.0 وقال الإتحاد “إننا ملتزمون بتحقيق هذه التوقعات التى وردت في مشروع ميزانية 2008” وتعهد بإجراء تخفيضات كبيرة في أسعار الإستهلاك إعتبارا من الشهر .القادم
ويشعر المستهلكون للأرز والذرة اللذان يشكلان الغذاء الرئيسي لمعظم الأسر في كينيا بالغضب لأن رجال الصناعة لم يتحركوا بسرعة لتنفيذ السقف الضريبي .الجديد الذي سيؤدى إلي خفص كبير أسعار هذه المنتجات
وكاد أن يؤدى رفض مجتمع رجال الأعمال خفض الأسعار إلي فوضي حيث إشتكي المستهلكون الكينيون من ندرة الغذاء التى أدت إلي زيادة الأسعار حيث إرتفعت نسبة التضخم إلي 31 في المائة وهي أعلي نسبة منذ حوالي .عقد
وفي حين لم يسرع رجال الأعمال لإجراء التخفيضات المتوقعة فقد سارعوا لزيادة أسعار المنتجات التى .فرضت عليها ضرائب كبيرة في الميزانية
وإرتفعت أسعار الخمور والدخان على سبيل المثال بدرجة كبيرة بعد ساعات من إعلان وزير المالية أموس .كيمونيا المستويات الضريبية الجديدة
إلا أن إتحاد رجال الصناعة الكينيين دافع عن أعضائه وقال “إن الخبز والأرز كانا معفيين من ضريبة القيمة المضافة قبل خطاب ميزانية 2008 ولكن وزير المالية أعلن عن خفض ضريبة القيمة المضافة للصفر بالنسبة للخبز والأرز. وهذا يعني أنه لم يكن يسمح لرجال الصناعة قبل خطاب الميزانية بالمطالبة بضريبة القيمة المضافة على المدخلات المستخدمة في صناعة الخبر والأرز. وهذه التكلفة يحملها الصناعيون للمستهلك”.0
وأضاف “ولكننا أخذنا علما بأن بعض رجال الصناعة تعهدوا بإبراز حسن النية لعامة المواطنين عبر خفض أسعار السلعتين قبل وقت مبكر مما كان متوقعا. وأننا نشيد بهؤلاء الأعضاء للتضحيات التى أعربوا عن إستعدادهم لتقديمها”.0
وأوضح الإتحاد أن الأسعار ستنخفض في بداية الشهر القادم لتتوافق مع ميزانية 2008 التى توصف بأنها .ميزانية وطنية