تونس- أفريكان مانجر
أكد الناطق الرسمي بإسم الجبهة الشعبية، محمد جمور أنّ القيادي في الجبهة الشعبية والنائب المنسحب، المنجي رحوي تعرض إلى محاولة اغتيال باطلاق نار مساء الثلاثاء الماضي فيما التزمت وزارة الداخلية الصمت لتوضيح ملابسات هذا الحادث الخطير إلى حد الان.
ووضح محمد جمور في تصريحات لوكالة بناء نيوز اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2013 أن العملية باءت بالفشل وتمثلت في هجوم مجموعة من الإرهابيين على النائب المنسحب مستعملين في ذلك سلاح ناري لكن إرتباكهم حال دون تنفيذ العملية.
وقال جمور إنّه لا يتهمّ السلفيين بتنفيذ هذه العملية لأنّ العملية كانت سريعة وانسحاب المجموعة كان أسرع محملا مسؤولية هذا الاستهداف لحركة النهضة الحاكمة التي قال إنّها تقوم بهذه العمليات في كلّ مرة تجد نفسها في عزلة سياسية وتتفاقم حولها الاحتجاجات الشعبية، وفق تعبيره.
واعتبر محمد جمور أنّ قادة الجبهة الشعبية أصبحوا مستهدفين منذ مدّة ومحاولات الإغتيال في صفوفهم مازالت متواصلة، مضيفا أنّ حمة الهمامي تمّ إشعاره بتغيير مكان إقامته بعد ملاحظة الأمن المرافق له بوجود حركة مسترابة حول منزله، حسب ما كشفه لذات المصدر.