علمت “أفريكان مانجير” أن رئيس الجمعية التونسية للشفافية المالية سامي الرمادي الذي يتواجد حاليا في قطر، بصدد الإسهام في تأسيس الاتحاد العربي للشفافية في قطر بعد اطلاق وبنفس البلد منذ فترة الشبكة العربية للنزاهة ومقاومة الفساد.
يشار إلى أن قطر كانت منحت إقامة دائمة لصخر الماطري صهر الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي والذي أطاحت به الثورة .
ويواجه رجل الأعمال صخر الماطري اتهامات بالفساد المالي واستغلاله عامل القرابة للإثراء الفاحش وخاصة ما يعرف بعملية “التجاري بنك” أثناء عملية تخصيصه. كما كان من بين المساهمين الأساسيين في رأسمال “تونزيانا” قبل أن تصادر حصته منها فيما تملك شركة “كيوتل” القطرية بقية الأسهم . وكان الهدف من اطلاق الجمعية التونسية للشفافية المالية إبّان الثورة التونسية من طرف رئيسها الذي كان مقيما في سويسرا، هو الضغط على الحكومات والمؤسسات المالية لتسريع إعادة الأموال المسروقة من الرئيس الأسبق وعائلته بالأساس.
وتقدر قيمة هذه الأموال المسروقة حسب هذه الجمعية بنحو 17 مليار دولار، حسب تصريحات صحافية سابقة لرئيس الجمعية سامي الرمادي. وقد تم استثمار هذه الأموال في عدة دول كبريطانيا وسويسرا وجزر كايمان وكندا واللوكسمبورغ والكونغو والإمارات العربية المتحدة والأرجنتين ولبنان وفرنسا وبلجيكا ودول أخرى، حسب ذات التصريحات.