نظرت أمس الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية الكنيسة الارتودكسية الكائنة بشارع محمد الخامس بالعاصمة التي تعرّضت الى اعتداء من قبل شاب من مواليد 1982 تعمّد الى افساد وتشويه رموز معدة لممارسة الشعائر الدينية و التهديد والإضرار بملك الغير بما يوجب عقابا جنائيا ، و المتهم الذي أحيل بحالة إيقاف اعترف بجرمه مضيفا انه لم يندم على ما فعله و هو مستعد لتكرار العملية في كنائس أخرى دفاعا عن الاسلام.
وقد تقدّم القس المكلف بحماية الكنيسة الارتودكسية بالعاصمة بشكاية في الغرض مفادها أن المتهم هدده عديد المناسبات و اعتدى على الرمز المسيحي بواسطة قضيب حديدي. ودعاه الى اعتناق الاسلام .
و رفعت مواطنة مسيحية كانت حاضرة زمن الواقعة بدورها شكاية ضد نفس المتهم من أجل الاعتداء بالعنف الشديد والتهديد طالبة من الدولة التونسية توفير الحماية اللازمة للكنيسة.
لسان دفاعه طلب عرض المتهم على الفحص الطبي للتأكد من سلامة مداركه العقلية ولم تتم اضافة نتيجة الاختبار الى الملف بعد.
ومن جانبها قررت هيئة المحكمة تحديد موعد جديد للمحاكمة ورفض طلب الافراج عن المتهم .(المصدر”الشروق”)