تونس-افريكان مانجر
أكد القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام، امس الأحد 16 فيفري 2020، أن ”الاختلاف لا يتعلق بنصيب النهضة من الوزراء في الحكومة، بقدر ما يتعلق بالفلسفة التي بنيت عليها هذه الحكومة التي لا تتوفر على الحد الأدنى من مقومات الحكومة الوطنية الجامعة”.
وأوضح رفيق عبد السلام، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن من ”ناحية المنهج قامت هذه التشكيلة على استبعاد كتل وازنة، مثل ائتلاف الكرامة وقلب تونس والمستقلين”، مضيفا أن ”ما منح للنهضة فهو مبني على المناورة والتحيٌل، فهل هناك أي تفسير مقنع لفصل البيئة عن الحكم المحلي مثلا وإسناد الأولى لشخصية موالية، سوى محاولة لسحب ما أعطي باليد اليمنى عبر اليد اليسرى؟”.
و أضاف :”هذه التشكيلة تخفي وراءها إرادة في اعادة هندسة المشهد السياسي القادم عبر التموقع في الحكم. اي نحن ازاء حزب جديد للإدارة ( او ما يسميه المغاربة حزب المخزن)، وبلغة أخرى هناك محاولة لصنع الشاهد2 عبر زرع فريق وزراء مستقلين في الظاهر ومتحِّزبين في الباطن . الحيلة في ترك الحيلة يرحمكم الله، والأفضل دخول البيوت من أبوابها بدل هذه الألاعيب الصغيرة.”