قال مسؤول حكومي كبير اليوم الثلاثاء إن زيمبابوي جمدت الخطط لإعادة عملتهاالوطنية .للتداول مرة ثانية لفترة عام على الأقل
وكانت تلك البلاد التي تقع في منطقة الجنوب الإفريقي قد تخلت عن التداول بالعملة الوطنية (الدولار الزيمبابوي) أوائل العام الجاري بعد إرتفاع معدل التضخم إلى حوالي تريليون في المائة الأمر الذي .جعلها(أي العملة الوطنية) لا قيمة لها
وتبنت الحكومة بدلا عن العملة الوطنية عددا من العملات الأجنبية من بينهاالجنية الإسترليبي والدولار الأمريكي والراند الجنوب إفريقي كعملات قانونية .للتداول
وتدفع كل التعاملات بمن فيها مرتبات العمال في .البلاد بالعملة الأجنبية
وقال وزير التخطيط الإقتصادي والتنمية الزيمبابوي ايلتون مانغوماإن الدولار الزيمبابوي سيعود للتداول فقط في حالة بدء إقتصاد البلاد المتداعي للإنتعاش مرة .ثانية
وأضاف الوزير أن “تركيزنا حاليا سيكون على التأكيد أولا على تنشيط الصناعة حتي تتمكن العملة الوطنية من التعامل مع العملات الأخرى”.0 وأكد الوزير أنه “إذا طرحنا العملة المحلية الآن للتداول فإننا سنواجه نفس المصير بفقدان قيمتها خلال أسابيع”.0
وتسبب ضعف السياسات وسوء الإدارة والفساد في ضعف إقتصاد البلاد وإرتفاع معدل البطالة لأكثر من 90 في .المائة ونقص الغذاء والصعوبات الإجتماعية الأخرى
وتحاول الحكومة الإئتلافية الجديدة التي تضم .المعارضة إعادة بناء الإقتصاد