ذكر مسؤولون أن إحتياطيا جديدا للماس قد تم إكتشافه في وسط زيمبابوي يضاف إلى الإحتياطي الضخم في شرق البلاد الذي تم إكتشافه قبل عامين.
وأكد المسؤولون أن الإحتياطي الجديد للماس عثر عليه بالقرب من مدينة غويرو لكن حجم الإحتياطي الكلي ما يزال يجري التحقق بشأنه.
وقال مهندس الحكومة الإقليمية للمعادن تابيريوا باسكوافافيري إن الخبراء تم إرسالهم إلى المنطقة للتأكد من الإحتياطي والمحافظة عليه.
وتعتبر هذه الإكتشافات هي الخامسة لإحتياطي الماس في الأجزاء المختلفة من زيمبابوي خلال هذا العام وحده.
يذكر أن هذه الأحجار الكريمة هي المعادن الجديدة نسبيا في البلاد حيث يوجد لها ثلاث مناجم فقط. وسيوفر الإحتياطي الضخم الذي إكتشف في شرق البلاد أكثر من نسبة 25 في المائة من الإحتياجات العالمية.
وكانت الحكومة قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها تمتلك الإحتياطي بنسبة 100 في المائة ونسبة 51 في المائة من جميع العمليات الأخرى في البلاد من بينها عمليات التنقيب عن المعادن الأخرى.
ويتوقع الخبراء أن يصبح الماس المصدر الرئيسي لجلب العملة الصعبة لزيمبابوي في السنوات القادمة.