تونس- أفريكان مانجر
هذا ما عنونته اليوم الخميس 25 أكتوبر 2012 جريدة الشروق لمقابلة صحافية أجرتها مع النائبة سامية عبو ممثلة حزب المؤتمر من أجل الجمهورية في المجلس الوطني التأسيسي.
واعتبرت هذه النائبة أن توطئة الدستور لا تعبر على مدنية الدولة وليس فيها ملامح القطع مع الاستبداد ولا يوجد فيها اي فصل يقيد السلطة الحاكمة بالإضافة الى ان بعض التراكيب تطغى على التوطئة مثل الطابع الديني، بحسب نفس المصدر.
كما نبهت النائبة أنه تم حذف الشريعة الاسلامية كمصدر اساسي للدستور لكن تم تعويضها بتوطئة أعلى من الدستور وتحمل كل المعاني التي يمكن تأويلها بالرجوع الى التشريع الاسلامي.
ولاحظت هذه النائبة غياب تقييد السلطة الحاكمة كليا حتى في مصدر الاموال في هذه التوطئة, مشيرة إلى أن امكانية مقاضاة أعلى سلطة في الحكم مفقودة، مشددة على أن هذه التوطئة “ملغومة ولن تمر إلا جثتها”، بحسب تعبيرها.