أعلن وزير الموارد الطبيعية في ساوتومي وبرنسيب مانويل ديوس ليما مؤخرا أن بلاده ستنفذ خلال السنة الجارية مشروعا لإنتاج طاقة كهربائية بإستعمال الرياح بدعم فني من ألمانيا .
وأوضح ديوس ليما أن إعتماد هذا النظام الجديد في إنتاج الكهرباء باستغلال الرياح سيستفيد من الدعم الفني لمجموعة ألمانية على أساس دراسة أولية أعدتها السلطات الطاقوية للأرخبيل . وسيتم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع في إقليمكاو على بعد 90 كلم من العاصمة ساوتومي لإنتاج حوالي 2 ميغاوات من الطاقة الكهربائية .
وصرح ديوس ليما أن “هناك ظروفا مناخية ملائمة للقيام بهذا النوع من الاستغلال الطاقوي أمام التكاليف المرتفعة للنظام الحراري” لإنتاج الكهرباء .
ويهدف المشروع لتقليص تكاليف إنتاج الطاقة عبر النظام الحراري بسبب إرتفاع أسعار المحروقات وتحسين جودة الطاقة الكهربائية ووضع حد للانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي ومكافحة تلوث البيئة .
وتعد “شركة المياه والكهرباء” التي تديرها حكومة ساوتومي وبرنسيب من خلال وزارة الموارد الطبيعية المنتج والموزع الوحيد للطاقة في الأرخبيل .
يشار إلى أن ساوتومي وبرنسيب تواجه منذ قرابة السنتين أزمات طاقوية متلاحقة تتخللها انقطاعات متكررة في التيار ونوعية سيئة في التزويد بالكهرباء . ولا تتمكن شركة المياه والكهرباء من تزويد البلاد حاليا سوى ب 12 ميغاوات من أصل إحتياجات قدرها 15 ميغاوات. وتنتج المحطات الحرارية لتوليد الكهرباء 80 في المائة فيما تنتج محطات توليد الطاقة الكهرومائية في سدود نهري كونتادور وغي غي الواقعين على التوالي في أقصى شمال وجنوب جزيرة ساوتومي 20 في المائة .