سفيان تقية: سياحة الأعمال والمؤتمرات فرصة لإعادة تموقع تونس ضمن الخارطة السياحية العالمية

تونس-افريكان مانجر
أكد وزير السياحة، سفيان تقية، أن تطوير سياحة الأعمال والمؤتمرات يشكل فرصة استراتيجية لإعادة تموقع تونس ضمن الخارطة السياحية العالمية.
وأوضح خلال لقائه أمس الثلاثاء 14 جانفي 2025 بأعضاء المكتب التنفيذي للمجمع المهني “Tunisia Convention Bureau”،، أن هذا الهدف يندرج في إطار رؤية جديدة تعزز مكانة البلاد كوجهة مميزة لهذا النوع من السياحة، استنادًا إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي ومكانتها الدبلوماسية التي تؤهلها لاستضافة أبرز التظاهرات الدولية.
وأشار الوزير إلى أن سياحة الأعمال والمؤتمرات تُعد إحدى ركائز الإستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في أفق 2035، حيث تركز على تنويع المنتج السياحي وتعزيز جاذبيته. كما شدد على أهمية التعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة في القطاع لتحقيق تنمية مستدامة وضمان استمرارية هذا النوع من السياحة الذي يشكل عاملًا مهمًا في استقطاب شريحة جديدة من السياح.
وخلال اللقاء، استعرضت وئام الرمضاني، رئيسة المكتب التنفيذي للمجمع المهني “Tunisia Convention Bureau”، آخر التحضيرات لتنظيم النسخة الثانية من صالون سياحة الأعمال والمؤتمرات “Tunisia Mice Day”، الذي سيُعقد يوم 23 جانفي الجاري بمدينة الحمامات. وسيكون هذا الحدث مناسبة هامة تجمع المهنيين والفاعلين في المجال من تونس وخارجها، بهدف الترويج للوجهة السياحية التونسية وتعزيز مكانتها الدولية.
وفي هذا السياق، أشاد الوزير بالنجاحات التي حققتها تونس في استضافة تظاهرات دولية كبرى مثل قمتي “الفرنكوفونية” و”تيكاد 8″، معتبرًا أن هذه النجاحات تؤكد قدرة تونس على أن تكون مركزًا عالميًا لسياحة الأعمال والمؤتمرات.
وأضاف أن الوزارة تدعم الجهود المبذولة لإحداث المجمع المهني، الذي يضم كافة الفاعلين في المجال، ليكون حجر الزاوية في تطوير هذا القطاع بفكرة واضحة ورؤية طموحة.
جدير بالذكر، فان سياحة المؤتمرات والأعمال في تونس تعد أحد القطاعات الواعدة، حيث تسعى بلادنا إلى استثمار موقعها الجغرافي المميز ومكانتها الدبلوماسية لاستقطاب الفعاليات الدولية الكبرى وتعزيز حضورها على الخارطة السياحية العالمية.
وتندرج سياحة المؤتمرات ضمن المحاور الرئيسية للإستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في أفق 2035، التي تهدف إلى تنويع المنتج السياحي ورفع جاذبية الوجهة التونسية. يُنظر إلى هذا النوع من السياحة باعتباره محركًا للنمو وقادرًا على استقطاب شريحة واسعة من رجال الأعمال والمشاركين في المؤتمرات، ما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.