قالت سلطنة عمان مؤخرا أنهاا أهلت مبدئيا ستة عروض للمنافسة على رخصة شبكة الخطوط الهاتفية الثابتة الثانية في البلد الخليجي والتي ستكسر احتكار الشركة العمانية للاتصالات /عمانتل/ التي تديرها الدولة، حسب وكالة رويترز للأنباء.
وأفادت وكالة الانباء العمانية أن هيئة تنظيم الاتصالات قالت ان عشر شركات ومجموعات قدمت عروضا لاقامة وتشغيل شركة ستقدم أيضا خدمات النطاق العريض والاتصالات البحرية.
وتعمل سلطنة عمان التي لديها بالفعل مشغلان للهاتف المحمول وتعتزم أيضا بيع حصة في عمانتل على تحرير قطاع الاتصالات في اطار جهود لتشجيع الاستثمار الاجنبي مع تناقص انتاجها النفطي.
وحددت هيئة تنظيم الاتصالات 25 من اوت اب موعدا نهائيا لتلقي العروض ومن المتوقع منح الرخصة قرب نهاية أكتوبر.
وقالت الهيئة ان نسبة تغلغل الهاتف الثابت في السلطنة لا تتجاوز العشرة بالمئة والانترنت ثلاثة بالمئة فقط. وكانت عمانتل فقدت احتكارها للهاتف المحمول عندما بدأت النورس المملوكة بنسبة 70 في المئة لشركة اتصالات قطر /كيوتل/ نشاطها عام 2005.
وكانت عمان التي تملك 70 في المئة من عمانتل استدرجت في يوليو تموز عروض ابداء الاهتمام من المستثمرين لبيع حصة 25 بالمئة في الشركة على أمل تعزيز قدرتها التنافسية.