تونس-أفريكان مانجر
قام الشاب التونسي صابر العياري، 23 سنة، و هو أصيل منطقة ديبوزفيل بالوردية الواقعة على مشارف العاصمة التونسية، يوم الاربعاء 19 جوان 2013 بعد أن تمّ تجنيده بتنفيذ عملية انتحارية استهدفت ثكنة عسكرية “شيعية” في العراق أسفرت عن مقتل 18 عسكريا.
و قد سافر صابر العيادي بحسب ما سرده موقع نواة الاستقصائي منذ أشهر الى سوريا عن طريق تركيا رفقة عدد من أبناء منطقته ل”الجهاد” في صفوف ما يُسمّى بجبهة النصرة التي تقاتل ضدّ الجيش النظامي السوري ثمّ التحق بعد ذلك بالعراق للقتال في صفوف أحد الألوية المسلّحة المنضوية تحت ما يُسمّى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وكان منفّذ العملية قد ترك مقطعي فيديو: الأوّل يعلن من خلاله اعتزامه تنفيذ العملية التي وصفها ب”الاستشهادية” مودّعا أهله وداعيا والده على تحريض بقية اخوته على الخروج للجهاد والثاني يوثّق كيفية تنفيذ العملية.