ذكر اليوم الإتحاد الدولي للنقل الجوى (إياتا) أنه يتوقع أن تتكبد شركات الطيران الإفريقية خسارة تبلغ 005 مليون دولار أمريكي من جملة خسارة كلية للطيران العالمي تبلغ 9 مليار دولار نتيجة .للأزمة الإقتصادية العالمية
وأبلغ جيوفاني بسينغناني المدير العام للإتحاد الدول للنقل الجوي (إياتا) الإجتماع السنوي لمديرى شركات الطيران والأجهزة المنظمة أن الأزمة الإقتصادية .العالمية تلحق ضررا كبيرا بصناعة النقل الجوي
ونقل بيان لإياتا عن بسينغناني “أن شركات الطيران الإفريقية ستتكبد خسارة تبلغ 005 مليون دولار. وأن هذه الخسارة هي نتيجة لخسارة حصتها في السوق التى تفاقمت بفعل تأثير الركود”.0
وأبلغ بسينغناني الإجتماع السنوي العام لإياتا “أن .أزمة صناعة الطيران تجعل تحرير القطاع أكثر أهمية
وأنه لا يمكننا أن نعمل في هذه الأوقات غير المسبوقة وإحدى يدينا مربوطة على ظهرنا”.0
وقال “إن شركات الطيران تحتاج لنفس الحريات التجارية التى تحتاجها أية صناعة وهي الوصول للأسواق والعواصم العالمية”.0
وعدلت إياتا تنبؤاتها المالية لشركات الطيران لسنة 9002 إلي خسارة تصل إلي 9 مليار دولار. وتصل هذه الخسارة إلي حوالي نصف توقعات المنظمة في مارس الماضي التى قدرت الخسارة بحوالي 7ر4 مليار دولار مما .يعكس تدهورا سريعا في بيئة العائدات
وعدلت إياتا كذلك تقديراتها للخسارة لسنة 8002 إلي 4ر01 مليار دولار من تقدير سابق بلغ 5ر8 مليار .دولار
وأضاف المدير العام لإياتا “أنه لا توجد سابقة حديثة للأزمة الإقتصادية الحالية. وأن الأوضاع تغيرت وإهتزت صناعتنا. وأن هذا يمثل أصعب وضع تواجهه الصناعة”.0
وإنخفضت عائدات صناعة الطيران بعد الهجمات الجوية في 11 سبتمبر على الولايات المتحدة بحوالي 7 في المائة. وأن الأمر تطلب ثلاث سنوات لإستعادة الأراضي المفقودة حتي في
وجود إقتصاد قوى”.0 وتواجه صناعة الطيران التي إنخفضت عائداتها منذ هجمات 11 سبتمبر -هذه المرة إنخفاضا بنسبة 51 في المائة أى خسارة في العائدات بحوالي 08 مليار دولار- .في خضم الركود العالمي
وأوضح بسينغناني “أن مستقبلنا يعتمد على إعادة التشكيل الجذرية من جانب الشركاء والحكومات والصناعة. وأنه لا يمكننا تحمل تكلفة التنظيم الكلي من جانب الحكومات والضرائب العالية وإستغلال الشركاء لسلطتهم الإحتكارية”.0
وحث المدير العام لإياتا تجنب سياسات الحماية في .تحفيزها للإقتصاد
وقال “إن تجارة العالم تعاني بالفعل من إنخفاض بنسبة 51 في المائة. وإن إجراءات الحماية تعتبر عدوا للإزدهار العالمي. وإنها ساهمت في الثلاثينات من القرن .الماضي في إطالة فترة الركود ولا تعتبر مفيدة اليوم
وأضاف “أننا يجب أن نعمل بجهد للمحافظة على التجارة العالمية من أجل بناء إقتصاد عالمي قوى”.0 ويعتبر الركود من أكثر العوامل المؤثرة سلبا على صناعة الطيران. وشهد تنبؤ إياتا المعدل إنخفاض العائدات بصورة غير مسبوقة إلي 51 في المائة (08 مليار دولار) من 825 مليار دولار في 8002 إلي 844 .مليار دولار في 9002
ويتوقع أن ينخفض الطلب من جانب المسافرين كذلك بحوالي 8 في المائة إلي 60ر2 مليار مسافر مقارنة .ب42ر2 مليار مسافر في 8002 ويتفاقم تأثر العائدات نتيجة إنخفاض الطلب ب11 في المائة بالنسبة للشحن و7 في المائة بالنسبة .للركاب